عندما أردت أن أكتبه ... لم أجد ما يجمعني به ... غير الضياع !!!
فهو الصمت... بلذّته ...
و هو الغموض بروعته ...
وهو البراءة (أحياناً) ... بابتسامته التي عودنا إياها ... عندما نحاول قراءة ملامح وجهه ...
أو قراءة ردّ من ردوده ...
وجوده بيننا ... لطالما أضفى نكهة غريبة :.. كأطباعه ... كلماته ... كإشارات الترقيم التي ... على يديه ...
أخذ استخدامها معنىً آخر أجمل ...
هو و لكل هذه الأسباب دعاني لرسم إشارة تعجب ... و نقطة
حين أتلفّظ باسمه... و هذا ما دفعني إلى أن أدعوه ... ( الصديق الغريب) !.
محمد حاج علي ... !
أو كما عرفناه !
gun-shot
العظيم !.
فوحده من أتقن فنّ الرسم بالكلمات ... و قراءة ما بين السّطور ... و الإنصات إلى نبض القلم .
وحده من أخرج من كل قبرٍ حرف ... ومن أجاد الرقص صامتاً على شرفات حتف ...
اليوم كان علينا إستغلال هذه الفرصة لكي نقول له ...
كل عام و أنت عظيم !.
كل عام و صداقتنا بألف خير .!
كل عام و أنت تسمو برقصك ... إلى أن تصل ... برّ السلام
و لكي أقول ...
طأ طرف عبائتي ... فبذكراك ننتشي !.
... و لن يذكر التاريخ أنّك مررت من هنا
بل !.
استقرّيت ها هنا ... في االقلب ... بين علامتي إقتباس و إشارة تعجّب !!! ...
و اسمح لي بأن أتبعها ... بإشارة استفهام ؟
gun-shot كتب:
انشالله بشوفك بأعلى المراتب
و دائما بجنب الناس اللي بتحبهم
كانت هذه دعواك ... في السنة الماضية !!!
!!! و قد تحققت
شيخي ... مستر إكسكلاميشن مان ...
بلكي دعوة من هالنظيف !!!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عشرون عاما !!! ... قد كبرت (صديقنا) ...
وكبرت دهراً ... في عيون قلوبنا ...
عشرون عاماً ... كل عامٍ بشمعةٍ
وضّاءةٍ خُلقت لتُشعل بيننا ...
عشرون حلماً أوقدت في حلمنا ...
حين انتفضت ... صرخت ... "إنّي هاهنا"...
وخرجت تشدو للزمان حكاية ...
عن زهرةِ ريحانها من آهنا ...
يا صاحبي إن الحياة مقيتةٌ ...
لكنّ مثلك من ينير دروبنا ...
فليسمع التاريخ قصة حبنا ...
ولتخرس الكلمات في حضراتنا ...
لحضورك دائما عبق الياسمين ... و لكلماتك حضور العطّار ... و جناحي العصفور ... و ذكرى ... سنبلة !!!
لك منّي في عيدك العشرين ... ألف ألف ألف ألف أمنية و أمنية ...
اعذر جفاف أبجديتي في حضرتك
كل عام و أنت بألف خير
Happy Birthday !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللامنتمي & Zendetta