يوميات
في الجاهلية
الرجل: ماذا تقولين يا امرأة؟
الزوجة: أنا ذاهبة إلى عكاظ سنتر
، أريد منك عشرين ديناراً
الرجل: عشرون ديناراً !! و هل
تريدين شراء عكاظ كلها؟؟
الزوجة: ألا تعلم أنه يجب علينا
أن نجهز ابنتنا العروس ! هل تريد حماتها أم لهب تحكي علينا؟؟
الرجل: تباً لها و للسانها الطويل...
بعد قليل
الرجل: يا غلام !! يا
غلاااااااام
الغلام: سمعاً و طاعة يا سيدي
الرجل: اجلب لنا الطعام .. تكاد
معدتي تنفطر جوعاً
الغلام: لا يوجد طعام لدينا سيدي
الرجل: الويل لك مما تقول
الغلام: سيدتي لم تطبخ شيئاً
فاليوم ثلاثاء و كان عندها جمعة عند أم قرنفل ... ثم ذهبت إلى نادي الساونا و
الأيروبيك
الرجل: الأيروبيك !!! تباً لقناة المرأة
الشامية.. إنها تفسد نساءنا
الرجل: أعطني الجوال لأتصل بولدي
حتى يحضر لنا الهمبرغر من عند المتاجر قرب السبيل
تي تي تيت تي تي تيت تي تي تيت.... الشبكة مشغولة
الرجل: سحقاً لهذه الشبكة ... يبدو اني سأنام
بلا عشاء
بعد
قليل
الولد: عمت مساءً يا أبي
الرجل: ثكلتك أمك ... أين كنت كل
هذا الوقت؟؟؟
الولد: كنت ألعب الكاونتر سترايك
مع الغلمان في الحارة
الرجل: تباً للروم و ألعابهم !!!
ألم أقل لك أن تلعب البلياردو و البولنج ؟
الولد: إنها ألعاب سخيفة و لقد
مللتها
الرجل: عليك اللعنة أهكذا تقول
في ألعاب الأجداد
الولد: أريد بعض الدنانير أبي من
أجل دورات البكالوريا
الرجل: آه منكم ... ألا تكفيني
مصاريف إخوتك في الجامعات الخاصة... و الموازي و المفتوح
الولد: أبي !! أستاذ الرياضيات
أبو الجبر التحليلي وبّخني أمام أبناء القبائل ... و أستاذ الفيزياء أبو العزم
النواسيّ قلعني من الدورة
الرجل: خذ حبيبي خذ ... لأقطشن
لسان أستاذك هذا
البنت: هل سمعت أغنية زليخة بنت
الوهبي الجديدة؟؟
صديقتها: لا فالأوديو سيدي معطل
البنت: آه يا رمانة!!! إنها
تذكرني بالحبيب
صديقتها: الحبيب ... ويحك ... لو
سمعك أبوك لوأدك في التراب
البنت: إنه المقداد بن بلعط
العرنتمي
الصديقة: المقداد!! إنه شاب سيئ
رأيته يشفط بناقته الجديدة المازدا 3 أمام بنات خيبر
البنت: تباً لتلك الثانوية ... و
الله لأقشلعن قلبه هذا الخائن
المقداد: كيف حال حلوتي اليوم ؟؟
البنت: ما خطب بنات خيبر أيها
الملعون ؟
المقداد: رويدك يا فتاة .. إنهن مجرد صديقات أما أنت فحبي الوحيد ...
يالغيرة النساء
البنت: صديقات ... تباً لهذه المصطلحات.. هذا كله
من صنع الأفلام الفارسية
المقداد: ألا تريدين ركوب ناقتي
الجديدة ؟؟
البنت: لا !! اخاف أن يراني أبي
فيذبحني مثل بقية الشياه
المقداد: هيا بلا خوف... إنها
رائعة و فيها فتحة سنم و قوائم كروم