في إحدى صفوف المدرسة الثانوية في تركيا كان هناك أستاذ شيوعي
وكان دائما يتهجم على الدين الاسلامي والاسلام في دروسه
وفي إحدى الايام كعادته بدأ يتعرض للاسلام ويشوه عقول الطلاب
وأفكارهم ويدس السم بحديثه أمامهم فأشار بيده للسبورةوقال للطلاب هل ترون هذه السبورة
فأجاب الطلاب نعم فقال الاستاذ إذا السبورة موجودة ثم أشار بيده إلى النافذة
فقال هل ترون هذه النافذة فأجاب الطلاب نعم فقال الاستاذ إذا النافذة
موجودة ثم أشار بيده إلى الطاولة فقال هل ترون هذه الطاولة
فأجاب الطلاب نعم فقال الاستاذ إذا الطاولة موجودة أي أن كل ما
تراه أوتلمسه هو موجود ومادون ذلك غير موجود ثم سأل الطلاب هل ترون الله
فسكت الجميع ثم كررسؤاله هل أحد شاهد منكم الله فسكت الطلاب
فقال الاستاذ أجيبوني فقال الجميع لا فقال الاستاذ إذا الله
غير موجود لاننا لانراه ولانلمسه فهو غير موجود وكان بين
الطلاب طالب متدين فطن ذكي صاحب بديهة فرفع يده فقال الاستاذ
ماذا تريد فقال الطالب إسمح لي بالتكلم فقال له تفضل فسأل الطالب
الجميع هل ترون عقل الاستاذ فسكت الجميع ثم كرر هل أحد رأى
منكم عقل الاستاذ فأجاب الجميع لا فقال الطالب إذا عقل الاستاذ
غير موجود لاننا لانراه أو نستطيع لمسه فضج الصف بالضحك وصار
الاستاذ أضحوكة المدرسة