اكتشاف قطرة للعيون من سورة يوسف عليه السلام
تمكنالعالم المسلم الاستاذالدكتور عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحثالعلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءتي اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراعالأوربية عام 1991م ، والثانية براءةالاختراع الأمريكية ، وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجةالمياه البيضاء استلهاماً من نصوص سورة يوسف عليه السلام
بدايةالبحث : ـ
منالقرآن الكريم كانت البداية ، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب اللهعز وجل في سورة يوسف فاستوقفتني تلك القصةالعجيبة ، وأخذت أتدبر في الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر إخوة يوسفعليه السلام ، وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده ، وذهاب بصره وإصابتهبالمياه البيضاء ، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاهالبشير على وجهه فارتد بصيرا
وأخذتأسال نفسي ، ترى ما الذي يمكن أن يوجد في قميصيوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الإبصار إلى ما كانعليه ، ومع إيماني بأن القصة تحكى معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياءالله هو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزىالروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر ماديـًا يمكن أن يوصلنا إليه البحثتدليلاً على صدق القرآن الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها، وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث
علاقةالحزن بظهور المياه البيضاء :
هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء ، حيث إن الحزن يسببزيادة هرمون " الأدرينالين " وهذايعتبر مضادًا " للأنسولين " وبالتالي فإن الحزن الشديد ـ أو الفرح الشديد ـ يسبب زيادة مستمرة في هرمونالأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكرالدم ، وهو أحد مسببات العتامة ، هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء.
ولقدوجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام ، فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى :( وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم )(يوسف/84).
وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحي من ربه أن طلب من إخوته أن يذهبوا لأبيهمبقميص الشفاء : ( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه علىوجه أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين )(يوسف/93)..
( ولمافصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون *قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم * فلما أن جاء البشير ألقاه على وجههفارتد بصيرًا ، قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله مالا تعلمون)(يوسف/94ـ96) .
.......... من هنا كانت البداية والاهتداء
ماذايمكن أن يوجد في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء
وبعد التفكير لم تجد سوى العرق ، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيثأخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملياتالجراحية التقليدية ، وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدثحالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤال التالي :هل كل مكونات العرق فعالة في هذا الحالة ، أم إحدى هذه المكونات ؟وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية ، وهي مركب من مركبات البولينا " الجواندين " والتي أمكن تحضيرهاكيميائيـًا ، وقد سجلت النتائج التيأجريت على 250 متطوعـًا زوال هذا البياض ورجوع الإبصار في أكثر من 90%
وثبتأيضـًا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميـًا لمدة أسبوعينيزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعانيمن بياض بالقرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء، وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد أسبوعين
وقداشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيعه أن تشير عند طرحه في الأسواقإلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب وفاعليته فيإسعاد الناس في الدنيا والآخرة
يعلقالدكتور عبد الباسط
أشعر ومن واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن ، وأنه كما قال اللهتعالى : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمةللمؤمنين )(الإسراء/)