امى .......ياشمس دربى
امسكت بقلمى وحاولت ان اسطر بهما يجول فى خاطرى
وما اشعر به من احاسيس تجاه امى فعجز القلم عن وصف شلال المشاعرالمتدفق
ووقف ساكنا لا يستطيع التعبير
فمهما وصفت فيها او عبرت عن مشاعرى فلن اوافيها حقها
فهى رحمة الله لى فى تلك الحياة
فهي كالبستان الذى استظل باشجاره وآكل من ثماره
وهى نبع الماء المصفى الذى ارتوي منه حين يحيط بى جفاف المشاعر من كل المحيطين بى
فهى نبع لا يجف ولا ينضب
وهى الشمس التى تنير دربي فتوجهنى للصواب
وتصحح مساري فى دروب الحياة
وهى كالبلسم لجروحى وقد تداونى وهي تتالم ولا تجد من يخفف عنها آلامها
فعطائها لانهاية له منذ ان حملتنى بين ذراعيها حتى يومنا هذا وهى تعطي ولا تنتظر المقابل
كمن يزرع ارض ويراعيها ولا ينتظر حصادها
فاسال الله ان يجازيها خير الجزاء على ما قدمته ولا تزال تقدمه من اجلى
وأقول لك كل عام وانت بألف خير وأرجو من الله العزيز أن يجعلك دائماً فوق رؤسنا ولايحرمنا منكِ
إبنك البار ......... المنذر