أشارات دراسة أجراها الجيش الأمريكي إلى ارتفاع عدد حالات الانتحار في صفوف الجنود الأمريكيين العائدين من العراق إلى معدلات قياسية .
و نقلت قناة الجزيرة عن دراسة قولها .. أنه تم تسجيل حوالي (6000) حالة انتحار بين الجنود الأمريكيين القادمين من العراق بسبب الأمراض النفسية التي يعانونها في
ظل عدم اهتمام قيادتهم التي أرسلتهم إلى هذه الحرب.
و قال والد أحد الجنود الذين انتحروا(( أنه لاحظ على ابنه (جيفري) حالة كآبة شديدة منذ عودته من العراق و بدا كأنه صنع ضريحاً لنفسه و عندما أخذناه إلى إدارة
شؤون الجنود في الجيش الأمريكي كنا نظن أننا وضعناه بين أيدي الملائكة لكن لم
يكترث أحدٌ به )) .
و أضاف .. (( لقد أخبرهم جيفري برغبته في الانتحار لكنهم مع هذا أطلقوا سراحه و أنهوا علاجه دون إبلاغ أحد و انتحر ابننا بعدها بفترة قصيرة شنقاً بعد أن لفّ خرطوم المياه حول عنقه )) .
و أضافت القناة .. أن تقارير البنتاغون عن حالات الانتحار بين جنوده لم تعد سنوية بل أصبحت شهرية بسبب تفاقم حالات هذه الظاهرة .
من جهته قال (هارت فايجس) الجندي الأمريكي السابق في العراق و عضو جمعية المحاربين القدامى من أجل السلام أن الجيش الأمريكي و إدارته, لهم دور كبير في ارتفاع حالات الانتحار لدى الجنود الأمريكيين , و عدم نشر الأرقام الصحيحة لحالات الانتحار .
و أضاف (فايجس) .. أن عودة الجنود الأمريكيين من العراق لا تحمل بالضرورة انتهاء معاناتهم بسبب شعورهم بفقدانهم لإنسانيتهم في هذه الحرب حيث تلاحق الممارسات الأمريكية بحق العراقيين من قتل و اختطاف الجنود الأمريكيين ما يجعلهم يشعرون بحالة من العار و التعب النفسي تؤدي في نهاية المطاف إلى الانتحار .
و أوضح (فايجس) أن الجنود الأمريكيين في العراق يشعرون بالخيانة من قبل قادتهم الذين أخبروهم بأنهم لن يبقوا في العراق لأكثر من (6) أشهر ثم امتد هذا الأمر حتى الوقت الحالي .
و قال (فايجس) .. أنه عندما يعود الجنود الأمريكيون إلى وطنهم يشعرون بالغربة و البعد عن عائلاتهم بسبب شعورهم بتحولهم إلى أشخاص آخرين .
و طالب (فايجس) الرئيس الأمريكي (باراك أوباما) بالعمل على سحب الجيش الأمريكي من العراق لإنهاء معاناة جنوده فيه .
كما أظهرت نتائج دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية ارتفاع مستويات الضغط النفسي الذي يعانيه العراقيون منذ الاحتلال الأمريكي و تصاعد أعمال العنف التي رافقت ذلك فيما تزال مشكلات الصحة العقلية قريبة من المستويات الموجودة في الدول الأخرى.
و نقلت (رويترز)عن (نعيمة القصير)(ممثلة منظمة الصحة العالمية في العراق)
في بيان للمنظمة .. أن مستويات الاضطرابات العقلية يمكن مقارنتها بدول أخرى ما يشير إلى أن العراقيين اضطروا إلى تكوين استراتيجيات تكيف للبقاء خلال العقود القليلة الماضية من الاضطرابات فيما ارتفعت مستويات الضغط نتيجة الصراعات التي أصبحت حدثاً عادياً تقريباً .
و نقلت قناة الجزيرة عن دراسة قولها .. أنه تم تسجيل حوالي (6000) حالة انتحار بين الجنود الأمريكيين القادمين من العراق بسبب الأمراض النفسية التي يعانونها في
ظل عدم اهتمام قيادتهم التي أرسلتهم إلى هذه الحرب.
و قال والد أحد الجنود الذين انتحروا(( أنه لاحظ على ابنه (جيفري) حالة كآبة شديدة منذ عودته من العراق و بدا كأنه صنع ضريحاً لنفسه و عندما أخذناه إلى إدارة
شؤون الجنود في الجيش الأمريكي كنا نظن أننا وضعناه بين أيدي الملائكة لكن لم
يكترث أحدٌ به )) .
و أضاف .. (( لقد أخبرهم جيفري برغبته في الانتحار لكنهم مع هذا أطلقوا سراحه و أنهوا علاجه دون إبلاغ أحد و انتحر ابننا بعدها بفترة قصيرة شنقاً بعد أن لفّ خرطوم المياه حول عنقه )) .
و أضافت القناة .. أن تقارير البنتاغون عن حالات الانتحار بين جنوده لم تعد سنوية بل أصبحت شهرية بسبب تفاقم حالات هذه الظاهرة .
من جهته قال (هارت فايجس) الجندي الأمريكي السابق في العراق و عضو جمعية المحاربين القدامى من أجل السلام أن الجيش الأمريكي و إدارته, لهم دور كبير في ارتفاع حالات الانتحار لدى الجنود الأمريكيين , و عدم نشر الأرقام الصحيحة لحالات الانتحار .
و أضاف (فايجس) .. أن عودة الجنود الأمريكيين من العراق لا تحمل بالضرورة انتهاء معاناتهم بسبب شعورهم بفقدانهم لإنسانيتهم في هذه الحرب حيث تلاحق الممارسات الأمريكية بحق العراقيين من قتل و اختطاف الجنود الأمريكيين ما يجعلهم يشعرون بحالة من العار و التعب النفسي تؤدي في نهاية المطاف إلى الانتحار .
و أوضح (فايجس) أن الجنود الأمريكيين في العراق يشعرون بالخيانة من قبل قادتهم الذين أخبروهم بأنهم لن يبقوا في العراق لأكثر من (6) أشهر ثم امتد هذا الأمر حتى الوقت الحالي .
و قال (فايجس) .. أنه عندما يعود الجنود الأمريكيون إلى وطنهم يشعرون بالغربة و البعد عن عائلاتهم بسبب شعورهم بتحولهم إلى أشخاص آخرين .
و طالب (فايجس) الرئيس الأمريكي (باراك أوباما) بالعمل على سحب الجيش الأمريكي من العراق لإنهاء معاناة جنوده فيه .
كما أظهرت نتائج دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية ارتفاع مستويات الضغط النفسي الذي يعانيه العراقيون منذ الاحتلال الأمريكي و تصاعد أعمال العنف التي رافقت ذلك فيما تزال مشكلات الصحة العقلية قريبة من المستويات الموجودة في الدول الأخرى.
و نقلت (رويترز)عن (نعيمة القصير)(ممثلة منظمة الصحة العالمية في العراق)
في بيان للمنظمة .. أن مستويات الاضطرابات العقلية يمكن مقارنتها بدول أخرى ما يشير إلى أن العراقيين اضطروا إلى تكوين استراتيجيات تكيف للبقاء خلال العقود القليلة الماضية من الاضطرابات فيما ارتفعت مستويات الضغط نتيجة الصراعات التي أصبحت حدثاً عادياً تقريباً .