علم الهندسة هو أحد فروع علم الرياضيات الذي يعتنى بدراسه الخواص المتريه للخطوط و السطوح من اطوال وزوايا و مساحات و حجوم و كذلك الخواص الغير متريه أو الخواص الإسقاطية وهي الخواص التي لا تعتمد على الاطوال و الزوايا و لا تتغير بالإسقاط مثل درجه المنحنى و النسبة المضاعفة و غيرهما و يتشعب الجيومترى إلى عده شعب منها الهندسة الوصفيه و الهندسه الفراغيه و الهندسة التحليلية و الهندسه التفاضلية و الهندسة الاسقاطية و الهندسة الحسابية كما ينتمى علم الطوبولوجى إلى الجيومترى.
و في كل من الهندسة الفراغيه أو التحليلية أو ألتفاضلية أو ألحسابية يتم التعبير عن الخطوط و السطوح و ما يتعلق بهما من مسائل بعلاقات و معادلات رياضيه. أما في الهندسة ألوصفية فيتم تمشيل هذه الخطوط و السطوح بالطرق ألبيانية حيث تكون وسيله التمثيل في هذه الحالة هي طرق الإسقاط المختلفة لذا فان طريقه التمثيل في الهندسة ألوصفية تكون برسم مساقط للخطوط و السطوح على اسطح إسقاط أو اسطوا نيه أو كرويه و تبعا لطريقه الإسقاط ونوع سطح الإسقاط فان هذه المساقط تعبر تعبيرا كاملا عن طريق هذه المساقط و كذلك تعيين ابعادها في الفراغ كما أن كثير من المسائل ألرياضية المتعلقة بهذه الخطوط و السطوح يكون حلها أحيانا أيسر و أسرع إذا استخدمت الهندسة الوصفيه بدلا من الرياضيات ألتقليدية و بجانب هذا فان الهندسة ألوصفية تساعد على تنميه ملكه التصور و التخيل و التفكير الرياضي المنطقى و لها استخدامات عمليه كثيره فنجد انها تستخدم في رسم الصور المنظورة و الظلال التي تضيف على الرسومات ألمعمارية طابعا يجعلها اقرب إلى الطبيعة كما تستخدم في حل بعض مسائل الفلك و الميكانيكا و ينتفع بنظرياتها في الفوتوجرامترى و عمل الخرائط الجغرافيا و الطبوغرافيا اللازمة للمهندس ألمدني في تخطيط مشاريعه من ترع و مصارف و جسور الخ كما تستخدم أيضا في تصميم الآليات الفراغيه الميكانيكيه و تعيين سرعتها و عجلاتها و تستخدم في الهندسة ألبجرية و هندسه الطيران في تصميم هياكل السفن و الطائرات و تحديد ما يعرف بخطوط المياه و خطوط القطاعات الطوليه لجانب السفينة أو الطائرة.
و مع ازدياد استخدام الحاسب الآلى في التصميم ألهندسي ازدادت أهمية الهندسة ألوصفية و أصبح يعقد لها مؤتمرات عالميه للوقوف على طرق استخدامها على الحاسب ألآلى في شتى فروع الهندسة فنجد انها تستخدم بجانب الهندسة ألحسابية في تصميم و تطوير البرامج المعروفة باسم كاد كما تستخدم في تصميم برامج الحاسب الآلى التي تحلل حركه نقطه في الفراغ وسط مجموعه من العوائق حيث يدخل هذا التحليل في تصميم الإنسان الألى المستخدم حاليا في معظم مصانع السيارات.
و يرجع الفضل في وضع أساس و نظريات علم الهندسة ألوصفية إلى العالم الرياضي ألفرنسي جاسبار مونج (1764 - 1818) الذي جمع الأسس و النظريات في كتابه المشهور الذي نشر سنه 1779 و هو بعنوان Essais sur les Geometrie Descriptine (اختبارات على الهندسة الوصفيه)
و في كل من الهندسة الفراغيه أو التحليلية أو ألتفاضلية أو ألحسابية يتم التعبير عن الخطوط و السطوح و ما يتعلق بهما من مسائل بعلاقات و معادلات رياضيه. أما في الهندسة ألوصفية فيتم تمشيل هذه الخطوط و السطوح بالطرق ألبيانية حيث تكون وسيله التمثيل في هذه الحالة هي طرق الإسقاط المختلفة لذا فان طريقه التمثيل في الهندسة ألوصفية تكون برسم مساقط للخطوط و السطوح على اسطح إسقاط أو اسطوا نيه أو كرويه و تبعا لطريقه الإسقاط ونوع سطح الإسقاط فان هذه المساقط تعبر تعبيرا كاملا عن طريق هذه المساقط و كذلك تعيين ابعادها في الفراغ كما أن كثير من المسائل ألرياضية المتعلقة بهذه الخطوط و السطوح يكون حلها أحيانا أيسر و أسرع إذا استخدمت الهندسة الوصفيه بدلا من الرياضيات ألتقليدية و بجانب هذا فان الهندسة ألوصفية تساعد على تنميه ملكه التصور و التخيل و التفكير الرياضي المنطقى و لها استخدامات عمليه كثيره فنجد انها تستخدم في رسم الصور المنظورة و الظلال التي تضيف على الرسومات ألمعمارية طابعا يجعلها اقرب إلى الطبيعة كما تستخدم في حل بعض مسائل الفلك و الميكانيكا و ينتفع بنظرياتها في الفوتوجرامترى و عمل الخرائط الجغرافيا و الطبوغرافيا اللازمة للمهندس ألمدني في تخطيط مشاريعه من ترع و مصارف و جسور الخ كما تستخدم أيضا في تصميم الآليات الفراغيه الميكانيكيه و تعيين سرعتها و عجلاتها و تستخدم في الهندسة ألبجرية و هندسه الطيران في تصميم هياكل السفن و الطائرات و تحديد ما يعرف بخطوط المياه و خطوط القطاعات الطوليه لجانب السفينة أو الطائرة.
و مع ازدياد استخدام الحاسب الآلى في التصميم ألهندسي ازدادت أهمية الهندسة ألوصفية و أصبح يعقد لها مؤتمرات عالميه للوقوف على طرق استخدامها على الحاسب ألآلى في شتى فروع الهندسة فنجد انها تستخدم بجانب الهندسة ألحسابية في تصميم و تطوير البرامج المعروفة باسم كاد كما تستخدم في تصميم برامج الحاسب الآلى التي تحلل حركه نقطه في الفراغ وسط مجموعه من العوائق حيث يدخل هذا التحليل في تصميم الإنسان الألى المستخدم حاليا في معظم مصانع السيارات.
و يرجع الفضل في وضع أساس و نظريات علم الهندسة ألوصفية إلى العالم الرياضي ألفرنسي جاسبار مونج (1764 - 1818) الذي جمع الأسس و النظريات في كتابه المشهور الذي نشر سنه 1779 و هو بعنوان Essais sur les Geometrie Descriptine (اختبارات على الهندسة الوصفيه)