من طرف asad al_furat الجمعة 15 يناير 2010 - 23:28علمنا جميعا ان درجة حرارة الكوكب ارتفعت درجة ونصف الدرجة خلال مئة عام وهذا ولازلنا نشاهد في الصحافة الغربية من يتحدث عن مطالبة الدول النفطية، وعلى رأسها السعودية، بتعويضات جراء تحول الدول المستهلكة إلى استخدام الطاقة المتجددة. كل هذا يحدث قبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الهادف لإيجاد حل حقيقي للاحتباس الحراري. الوقود الأحفوري، النفط، هو المتهم الأساسي في هذا الاحتباس الحراري، كون إحراقه لإنتاج الطاقة يطلق غاز ثاني أكسيد الكربون، والذي يساهم في عملية رفع متوسط درجة حرارة كوكب الأرض. وكان في عقد اجتماع حكومة المالديف تحت سطح الماء رسالة مباشرة إلى زعماء العالم، بخطورة الموقف الذي يضعنا فيه الاحتباس الحراري.
وزير النفط السعودي كان قد وصف الطاقة المتجددة في فبراير الماضي بأنها خطر محدق باقتصاد العالم. فالهيجان الحاصل في أوساط مناصري البيئة ضد استخدام النفط كمصدر أساسي للطاقة، بدأ يؤتي ثماره. فالأموال المطلوب استثمارها في مجال صناعة النفط في انحسار مقابل ما يتدفق من أموال على أبحاث الطاقة المتجددة على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية. فتقارير مراكز الطاقة الغربية تشير إلى أن الطاقة المتجددة باتت تشكل 16% من إجمالي الطاقة المنتجة في العالم. عندما وصلت أسعار النفط في منتصف العام الماضي إلى قرابة 150 دولاراً للبرميل، رأى المحللون أن الدافع لم يكن انحسار المعروض من النفط، إنما تخوف السوق النفطية من نقص كبير في الإمدادات النفطية في المستقبل لأن ما يستثمر في صناعة النفط غير كاف.
وزير النفط السعودي كان قد وصف الطاقة المتجددة في فبراير الماضي بأنها خطر محدق باقتصاد العالم. فالهيجان الحاصل في أوساط مناصري البيئة ضد استخدام النفط كمصدر أساسي للطاقة، بدأ يؤتي ثماره. فالأموال المطلوب استثمارها في مجال صناعة النفط في انحسار مقابل ما يتدفق من أموال على أبحاث الطاقة المتجددة على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية. فتقارير مراكز الطاقة الغربية تشير إلى أن الطاقة المتجددة باتت تشكل 16% من إجمالي الطاقة المنتجة في العالم. عندما وصلت أسعار النفط في منتصف العام الماضي إلى قرابة 150 دولاراً للبرميل، رأى المحللون أن الدافع لم يكن انحسار المعروض من النفط، إنما تخوف السوق النفطية من نقص كبير في الإمدادات النفطية في المستقبل لأن ما يستثمر في صناعة النفط غير كاف.
