قصّة النملة و الصرصور التي تحث على العمل و تؤكد على ضرورة أن يمضي الإنسان كل وقته في العمل !
القصة الشهيرة للكاتب الفرنسي لافونتين LaFontaine
و ها هي في هذا الموضوع بنسخة محدّثة ، نسخة 2011
كان يا ما كان في قديم الزمان ، كان هناك نملة وصرصور و كانا صديقين حميمين !
في الخريف
كانت النملة الصغيرة تعمل بدون توقف ، تجمع الطعام وتخزّنه للشتاء .
و لم تكن تتمتّع بالشمس ، ولا بالنسيم العليل للأمسيات الهادئة ، ولا بالأحاديث بين الأصدقاء وهم يتلذذون بتناول المشروبات المثلجة بعد يوم كدٍّ وتعب .
وفي الوقت نفسه ، كان الصرصور يحتفل مع أصدقائه في حانات المدينة ، يغني ويرقص ويتمتّع بالطقس الجميل ، و لا يكترث للشتاء الذي أوشك على الحلول ، وحين أصبح الطقس بارداً جدّاً ، كانت النملة منهكة من عملها ، فاختبأت في بيتها المتواضع المملوء مونة حتى السقف .
و ما كادت تغلق الباب حتى سمعت أحداً يناديها من الخارج .
ففتحت الباب ، فاندهشت إذ رأت صديقها الصرصور يركب سيّارة فرّاري ويلبس معطفاً غالياً من الفرو .
فقال لها الصرصور :
صباح الخير يا صديقتي ! سوف أقضي الشتاء في باريس ، هل تستطيعين ، لو سمحتِ ، بأن تنتبهي لبيتي ؟
أجابته النملة :
طبعاً ، لا مشكلة لدي ، لكن قل لي ، ما الذي حصل ؟
من أين وجدت المال لتذهب إلى باريس و لتشتري هذه الفرّاري الرائعة وهذا المعطف ؟
أجابها الصرصور :
تصوري أنني كنت أغني في الحانة الأسبوع الماضي ، فأتى منتج وأعجبه صوتي ... و وقعت معه عقداً لحفلاتٍ في باريس .
آه، كدتُ أنسى ، هل تريدين شيئاً من باريس ؟
أجابت النملة :
نعم !
إذا رأيتَ الكاتب الفرنسي لافونتي ، قل له : صديقتي النملة تسلم عليك و تقول لك
" تلحس خُشتي أنت و نصايحك ! "
ملطوش بتصرّف
القصة الشهيرة للكاتب الفرنسي لافونتين LaFontaine
و ها هي في هذا الموضوع بنسخة محدّثة ، نسخة 2011
كان يا ما كان في قديم الزمان ، كان هناك نملة وصرصور و كانا صديقين حميمين !
في الخريف
كانت النملة الصغيرة تعمل بدون توقف ، تجمع الطعام وتخزّنه للشتاء .
و لم تكن تتمتّع بالشمس ، ولا بالنسيم العليل للأمسيات الهادئة ، ولا بالأحاديث بين الأصدقاء وهم يتلذذون بتناول المشروبات المثلجة بعد يوم كدٍّ وتعب .
وفي الوقت نفسه ، كان الصرصور يحتفل مع أصدقائه في حانات المدينة ، يغني ويرقص ويتمتّع بالطقس الجميل ، و لا يكترث للشتاء الذي أوشك على الحلول ، وحين أصبح الطقس بارداً جدّاً ، كانت النملة منهكة من عملها ، فاختبأت في بيتها المتواضع المملوء مونة حتى السقف .
و ما كادت تغلق الباب حتى سمعت أحداً يناديها من الخارج .
ففتحت الباب ، فاندهشت إذ رأت صديقها الصرصور يركب سيّارة فرّاري ويلبس معطفاً غالياً من الفرو .
فقال لها الصرصور :
صباح الخير يا صديقتي ! سوف أقضي الشتاء في باريس ، هل تستطيعين ، لو سمحتِ ، بأن تنتبهي لبيتي ؟
أجابته النملة :
طبعاً ، لا مشكلة لدي ، لكن قل لي ، ما الذي حصل ؟
من أين وجدت المال لتذهب إلى باريس و لتشتري هذه الفرّاري الرائعة وهذا المعطف ؟
أجابها الصرصور :
تصوري أنني كنت أغني في الحانة الأسبوع الماضي ، فأتى منتج وأعجبه صوتي ... و وقعت معه عقداً لحفلاتٍ في باريس .
آه، كدتُ أنسى ، هل تريدين شيئاً من باريس ؟
أجابت النملة :
نعم !
إذا رأيتَ الكاتب الفرنسي لافونتي ، قل له : صديقتي النملة تسلم عليك و تقول لك
" تلحس خُشتي أنت و نصايحك ! "
ملطوش بتصرّف